جهود إسرائيلية كبيرة لاستبدال نتنياهو

 

أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، مساء الخميس، عن نتائج الفرز النهائية، وبلغت نسبة التصويت النهائية 67.4 في المئة، وحصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا مقابل 57 مقعدا للمعسكر المعارض له.

وبحسب ما أظهرته النتائج النهائية لانتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ24، كان هناك تقارب كبير بين المعسكر المؤيد لبنيامين نتنياهو والمعارض له، ما يجعل حزب "القائمة العربية الموحدة" "بيضة القبان".

وحصل حزب "الليكود" بزعامة نتنياهو على 30 مقعدا، و"هناك مستقبل" على 17 مقعدا، و"شاس" برئاسة اريه درعي على 9 مقاعد، و"أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس على 8 مقاعد، و"إسرائيل بيتنا" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد، وحزب "العمل" برئاسة ميراف ميخائيلي على 7 مقاعد.

كما حصل "يهدوت هتوراة" برئاسة موشيه غافني على 7 مقاعد، و"يمينا" برئاسة نفتالي بنيت وأيلت شاكيد على 7 مقاعد، و"القائمة المشتركة" برئاسة أيمن عودة على 6 مقاعد، و"أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر على 6 مقاعد، و"الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموتريتش على 6 مقاعد، و"ميرتس" برئاسة نيتسان هوريفيتس على 6 مقاعد.

وأخيراً حصلت "القائمة الموحدة" برئاسة منصور عباس على 4 مقاعد فقط، التي تعد اليوم بمنزلة بيضة القبان.

وبحسب ما ذكرته قناة "كان" العبرية، كل من لابيد ورئيسة حزب "العمل" ميخائيلي، يسعون إلى "تشكيل كتلة مانعة لإقامة حكومة برئاسة نتنياهو"، وتؤكد ميخائيلي، على أنها ستبذل قصارى جهدها من أجل "استبدال نتنياهو".

وقالت ميخائيلي ردا على سؤال؛ فيما إذا كانت ستدعم حكومة بقيادة رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينت: "مع أنني لا أشاطره آراءه، لكن يجب دراسة جميع السبل الممكنة لتحقيق الهدف".

وتعهدت ميخائيلي بعدم التعاون مع إيتامار بن غفير من حزب "الصهيونية الدينية"، كما كشفت أنها بصدد "تأييد قانون يحظر على من يتهم بجرائم جنائية ترؤس حكومة".

وبدوره، أكد النائب وليد طه من "القائمة العربية الموحدة"، أن هناك "اتصالات تجرى مع جميع الأحزاب، إلا أن القائمة لم تتعهد بعد بدعم أي من المعسكرين؛ المؤيد لنتنياهو أو المعارض له"، لافتا إلى أن حزبه "سيدعم من يلتزم بحل المشاكل في المجتمع العربي، ولكن ليس بأي ثمن كان".

وبحسب ما أشارت إليه مصادر مقربة من نتنياهو، أنه "لا يستبعد التعاون برلمانيا مع رئيس "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس، وكشفت المصادر عن حال من القلق لدى معسكر اليمين، من احتمال أن يتمكن المعسكر المعارض لرئيس الوزراء من "تجنيد دعم عباس لاستبدال رئيس الكنيست، أو لسن مشاريع قوانين ضد نتنياهو".

بحسب قناة "كان" لم يستبعد النائب السابق في "ميرتس" عيساوي فريج، "التوصية على أي مرشح لتشكيل الحكومة المقبلة، بهدف عدم تمكين رئيس وزراء مع لائحة اتهام من قيادة إسرائيل".