هل ستلغى التأشيرات بين سوريا وسلطنة عمان؟
عقدت حكومة الأسد، خلال الفترة الماضية، اتفاقاً مع سلطنة عمان يقضي بالإعفاء من تأشيرات السفر بين البلدين لفئات معينة.
وشاع على مواقع التواصل الاجتماعي تفسيرات مغلوطة للاتفاق الأخير، بما يتعلق بالإعفاءات المتبادلة من تأشيرات الدخول، مفادها إلغاء الـ "فيزا" للمسافرين إلى كلا البلدين.
وبحسب وكالة الأنباء العُمانية الرسمية، تم التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية والخاصة والخدمة بين السلطنة والجمهورية العربية السورية الشقيقة.
ويشير تصريح العُمانية الرسمية إلى الجوازات العادية التي تمنحها إدارة الهجرة في كلا البلدين غير مشمولة بالاتفاقية بين الأسد وسلطنة عمان، وبالتالي حامل جواز السفر السوري "العادي" مطالب بالحصول على "فيزا" عند السفر إلى سلطنة عمان.
ومن جهتها، نشرت وزارة الخارجية والمغتربين في حكومة الأسد بياناً على حسابها في موقع فيس بوك، قالت فيه: "إن المباحثات أسفرت عن توقيع اتفاقية الإعفاء المتبادل بين الجانبين من متطلبات التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة".
وفي وقت سابق، زار وزير الخارجية في حكومة الأسد، فيصل المقداد، العاصمة العمانية مسقط في زيارة تستغرق عدة أيام. وكانت أول زيارة للمقداد إلى بلد عربي وخليجي بعد تسلمه منصبه خلفا لوليد المعلم.
وكانت سلطنة عمان قد أعادت سفيرها إلى دمشق، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعدما كانت خفضت تمثيلها في سوريا عام 2012.
أخبار
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات