هيئة التفاوض السورية تبحث عن خيارات بديلة عن آستانا وسوتشي

أفصح المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، عن دراسة المعارضة السورية لعدة خيارات للعمل عليها كبديلاً عن مساريَ آستانا وسوتشي.

 في مقابلة مع قناة الحرة، قال العريضي: "إن التوجه الدولي نحو سوريا يسير نحو الحلول السياسية ضمن القرار الدولي 2254".

وأشار العريضي إلى أن مشاركة المعارضة السورية في مساري آستانا وسوتشي كانت محاولات للابتعاد عن أي شيء قد يجلب الدماء إلى سوريا.

وبحسب العريضي أحد خيارات المعارضة السورية، ترتبط  بـ 900 ألف وثيقة تكشف ما فعله نظامُ "بشار الأسد" في سوريا.

وقد شدد البيان الختامي لـ "أستانا 15" على مواصلة جميع الاتفاقات المتعلقة بإدلب، وأكد بالمقابل على أهمية احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية السورية وإحراز تقدم في عملها حتى تتمكن من صياغة إصلاح دستوري يُطرح للاستفتاء.

وفي ذلك الوقت، قال المتحدث الرسمي باسم وفد المعارضة المفاوض في أستانا، أيمن العاسمي، إن حضور وفد المعارضة إلى سوتشي ومشاركته في الجولة يؤكد أن روسيا باتت تنظر إلى وفد المعارضة على أنه وفد أساسي، لا يمكن تجاوزه من خلال الاجتماع بوفد "المعارضة المُصنعة".

واعتبر العاسمي، أن توافق الثلاثي الضامن للمسار (تركيا، روسيا، إيران) على تثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، كان أهم مخرجات الجولة الأخيرة من محادثات "أستانا 15".

وأشار البيان إلى أن الدول الضامنة قررت عقد اجتماعات "أستانا 16" في عاصمة كازاخستان نور سلطان منتصف العام الحالي، وأكد العاسمي، أن المعارضة السورية تلقت دعوة للمشاركة في الجولة المقبلة.