في مثل هذا اليوم، أعلن السفير السوري في الأمم المتحدة حمود الشوفي استقالته من منصبه، وانضمامه للمعارضة السورية.
في مثل هذا اليوم قبل 40 سنة، أعلن السفير السوري في الأمم المتحدة حمود الشوفي استقالته من منصبه، وانضمامه للمعارضة السورية في مؤتمر صحافي مفاجئ، عقده في مبنى الأمم المتحدة في نيويورك، انتقد فيه نظام الحكم في سورية، بسبب الأوضاع الاقتصادية وانتشار الفساد وغياب الديمقراطية واعتقال المعارضين.
يذكر أن الشوفي، من مواليد صلخد في محافظة السويداء عام 1936، أتمّ تعليمه الأول في مدارسها، واستكمل تعليمه العالي في آداب جامعة دمشق، قسم اللغة العربية، وتخرّج منها عام 1960.
بدأ حياته السياسية في صفوف "حزب البعث" عام 1951، وهو لا يزال في المرحلة الإعدادية، وانتُخب عام 1963 أمين سر "القيادة القطرية لحزب البعث في سورية" في أول مؤتمر للحزب بعد انقلاب 8 آذار، وبعد أقل من عام استقال من منصبه، احتجاجًا على تسلّط الجيش على الدولة، ومحاولته مصادرة قرارات الحزب وتجييرها.
وشكّل مع معارضين سوريين آخرين (التحالف الوطني لتحرير سورية)، الذي ضمّ طيفًا واسعًا من الشخصيات الوطنية السورية المعارضة آنذاك، وكان هدفه الأساس إسقاط النظام الأمني في سورية واستبداله بنظام ديمقراطي، يستند إلى التعددية السياسية وتداول السلطة.
وفي العام 1979 حُكِمَ عليه بالإعدام غيابيًا، كما تعرّض لعدة محاولات اغتيال، وبقي مستقرًا في الولايات المتحدة إلى أن وافته المنية في 13 نيسان عام 2011، حاولت عائلته إرسال جثمانه إلى سورية ليُدفن في أرض الوطن، لكنه قوبل بالرفض من أجهزة الأمن والمخابرات السورية.
28 كانون الأول 1979
#حدث_في_مثل_هذا_اليوم
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات