الائتلاف السوري يعلن موقفه من فتح المعابر مع مناطق سيطرة النظام

 

شدد الائتلاف الوطني السوري عبر بيان رسمي رفضه لفتح المعابر مع مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك بعد أن أثير الموضوع من قبل وزارة الدفاع الروسية. 

 وأكد الائتلاف الوطني في بيانه أن فتح معابر بين المناطق المحررة والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام هو مدّ طوق نجاة لنظام مجرم ومعزول دولياً ويعاني من انهيار اقتصادي.

وقال الائتلاف "بعد فشل المساعي الروسية في الخليج العربي لاستجداء الدعم تحاول روسيا الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على النظام المجرم من خلال سعيها لفتح المعابر مع المناطق المحررة، من أجل الحصول على القطع الأجنبي لدعم عملة النظام، ومن أجل تخفيف آثار فشل النظام في إدارة اقتصاد البلاد المنهار نتيجة إهدار مواردها في الحرب الوحشية التي يشنها الأسد على الشعب السوري". 

 

وأشار البيان إلى مخاوف أمنية جدية جرّاء فتح المعابر مع النظام المجرم خشية تدفق المواد الممنوعة وتصدير الإرهابيين والمفخخات إلى المناطق المحررة وزيادة تهديد حياة الناس.

وأضاف "على مدى السنين السابقة أثبت هذا النظام فشله وإجرامه وإفلاسه المادي والأخلاقي، ولا يمكن للعالم أن يقبل به في المنظومة الدولية من جديد، ورحيله ومحاسبة مجرميه باتت مسألة وقت فحسب". 

ولفت إلى أن النظام يوغل في حصار السوريين والتضييق عليهم لا سيما من يعيشون في مناطق سيطرته ليستخدم تجويعهم كأداة للبقاء في الحكم وللضغط على العالم من أجل إعادة تعويمه.

وحثّ الائتلاف السوريين جميعاً في مناطق سيطرة النظام، بالثورة عليه من خلال القيام بعصيان مدني عام يسرّع من سقوطه، ويقرّب الشعب من سوريا الجديدة.

يذكر أن وزارة الدفاع الروسية ادعت مؤخراً توصلها لاتفاق مع تركيا لفتح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب، إلا أن مصادر تركية رسمية نفت هذه الأنباء، وأكدت أنها لا تعكس الحقيقة.