الاتحاد الأوربي يدرج فيصل المقداد على قائمة العقوبات

 
أعلن الاتحاد الأوربي، إدراج اسم فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، على قائمة العقوبات التي تستهدف نظام الأسد والمتعاونين معه لانتهاكهم جرائم بحق الشعب السوري.

جاء ذلك، في بيان صحفي نشرته مجلته الرسمية، اليوم الجمعة.

وأوضح الاتحاد، أن المقداد يتشارك المسؤولية في انتهاكات النظام السوري بحق السوريين باعتباره وزيراً للخارجية، وأشار إلى أن لائحة العقوبات تنص على منعه من السفر.

وبهذه الخطوة يرتفع عدد مسؤولي نظام الأسد وحلفائه المعاقبين إلى 289، يضاف إليهم 70 كيانا تخضع للعقوبات.

وبدأ الاتحاد الأوربي فرض عقوبات على النظام السوري والمتعاونين معه في العام 2011 على خلفية القمع الدموي للاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير ومحاسبة المفسدين.

يُذكر، أن الاتحاد الأوربي وسّع قائمة عقوباته لتشمل 15 وزيراً أواخر العام الماضي، وبلغ عدد المشمولين بالعقوبات من المسؤولين في نظام الأسد أكثر من 300 و70 كياناً.

وفي 22 تشرين الثاني الماضي، أصدر رأس النظام السوري، بشار الأسد، مرسوماً عيّن بموجبه فيصل المقداد وزيراً جديداً للخارجية خلفاً للوزير السابق وليد المعلم.

والمقداد من مواليد عام 1954، وينحدر من قرية غصم بريف درعا الشرقي، ويحمل شهادة البكالوريوس في الآداب قسم اللغة الإنكليزية من جامعة دمشق عام 1978، كما نال شهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة "شارلز" في براغ بجمهورية التشيك عام 1993.

والتحق في السلك الدبلوماسي في الخارجية السورية عام 1994، وبعد أقل من عام، نقل إلى وفد سوريا الدائم لدى الأُمم المتحدة، حيث مثّل سوريا في العديد من المؤتمرات الدولية، وعين ممثلا لها في مجلس الأمن، كما حل نائبا لرئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، وترأَّس عددا من اجتماعاتها.

#خبر_اليوم