-->
»نشرت فى : الاثنين، 22 يونيو 2020»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

صواريخ بانتسير-إس الروسية في أيدي إسرائيل!



أفادت وكالة الأنباء الروسية "آفيا برو" بأن أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات Pantsir-S المنتشرة في سوريا وليبيا قد تواجه مشكلة خطيرة، لأن الجيش الإسرائيلي حصل على أحد صواريخ Pantsir.

وأشارت "آفيا برو" إلى أنه منذ أيام قليلة، سقط صاروخ S في مرتفعات الجولان، حيث أطلق الدفاع الجوي التابع للأسد الصاروخ محاولاً إسقاط صاروخ كروز إسرائيلي. ويمكن الصاروخ إسرائيل بأن تستخدم تكنولوجيا Pantsir لتطوير وسائل لمواجهة أنظمة الدفاع الجوي الروسية.

وأظهرت وسائل الإعلام الإسرائيلية حطام صواريخ بانتسير-إس المضادة للطائرات، التي سقطت في أيدي الجيش الإسرائيلي، خلال محاولة فاشلة لإسقاط صاروخ كروز.

في وقت سابق، زودت موسكو قوات الأسد ببطاريات صواريخ أرض - جو S-300، وتم نشرها على الأراضي السورية، وعلى الرغم من مرور حوالي 20 شهراً، لم يتم حتى الآن إطلاق صاروخ واحد من بطارية S-300 في سوريا على طائرات سلاح الجو الإسرائيلي.

وتعود الأسباب إلى أن البطاريات تحت السيطرة الكاملة للمستشارين والمشغلين الروس، المسؤولين عن جميع الأزرار، وأن هؤلاء المستشارين لا يسمحون لجيش الأسد بإطلاق الصواريخ. وهذا دليل إضافي على اللعبة المزدوجة، التي لعبها الكرملين منذ عام 2015، عندما نشر الآلاف من القوات الروسية والطائرات وبطاريات الدفاع والسفن الحربية الأكثر تطوراً S-400، في محاولة لإنقاذ نظام الأسد.

في أيلول/سبتمبر 2018، أسقطت بطارية دفاع سورية، عن طريق الخطأ، طائرة تجسس روسية في طريقها إلى القاعدة السورية الروسية في اللاذقية،عندما شاركت طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي في المنطقة في نشاط عملياتي.

واتهم وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إسرائيل بإخفاء طائراتها، التي لم تتضرر خلف الطائرة الروسية واستخدامها ك "درع جوي"، واستغلت موسكو الحادث لفرض آلية جديدة لفض النزاع بين القوتين الجويتين ، تهدف إلى زيادة التنسيق ومنع المعارك الجوية ، وكذلك إطلاق الصواريخ الروسية على الطائرات الإسرائيلية، كما استخدمت موسكو الحادث كذريعة لتزويد نظام الأسد ببطاريات صواريخ أرض-جو S-300.

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة Effect Network 2018 - 2019