شيوخ العشائر تبايع قسد بعد أن بايعت نظام الأسد وداعش !!

دفعت مشاهد ارتداء "مظلوم عبدي" قائد ميليشيا "قسد" للعباءة العربية من يد "حامد الفرج" أحد شيوخ عشيرة "الولدة" في "الطبقة" وريف الرقة، الكثيرين للتعبير عن رفضهم لهذا التصرف واعتبروه خلال نقدهم نتيجة ل"الذل والخنوع" على اعتبار أنهم يطلبون من "قسد" ما لا تملكه لنفسها.

وقال "حامد الفرج" ممثل وفد العشائر في فيديو نشرته الإدارة الذاتية لزيارة الوفد إلى الحسكة إنهم قدموا إلى "قسد للقاء مظلوم عبدي وعاهدوه أن يستمروا معهم لتنفيذ المشروع الديمقراطي والأمة الديمقراطية".

ويأتي هذا الأسلوب الذي اتبعه هؤلاء مع بشار الأسد وقبله حافظ الأسد، تكريساً لنظرة المجتمع لولاة العشائر الفاسدين المتقلبين حسب السيطرة دون مبدأ واضح وثابت لهم

وفي عرف العشائر من يقال له ولو كلاما "لبسناك عباءه" أي فوضناك للحديث باسمنا، ولم يترك الوفد شيء للتخمين، فشدد أحد أفراده على وقوفهم إلى جانب "قسد" وعلى أنهم أتوا لتوثيق ذلك.

وسبق أن تنافس مجموعة من المحسوبين على "رجال العشائر" أثناء لقائهم بالمبعوث الأمريكي "وليام روباك" مطلع 2019، وتهافتوا على التقاط الصور إلى معه في مشهد مثل صدمة لعموم أهالي دير الزور.

يذكر أن بعض شيوخ العشائر في المنطقة الشرقية بايعت تنظيم داعش خلال حربه مع الثوار في منطقة دير الزور والرقة ثم جردهم من سلاحهم وانقلب عليهم.