وزير الدفاع الأمريكي: الولايات المتحدة سترسل عربات مدرعة ودبابات، لمنع وقوع حقول النفط في أيدي تنظيم داعش.

قال وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر: "إن الولايات المتحدة سترسل مركبات مدرعة وقوات مقاتلة إلى شرق سوريا لمنع وقوع حقول النفط في أيدي تنظيم داعش".

في وقت يؤكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه لا وجود لهم في سوريا، إلا إن الحقيقة على الأرض مختلفة، وفي الوقت ذاته، تملأ القوات الروسية الفراغ، الذي خلفه سحب بعض الجنود الأمريكان من منطقة العملية العسكرية التركية.

ووصف إسبر التعزيزات المضافة حديثاً بأنها "ميكانيكية"، وذلك يعني أنه تشمل على عربات مدرعة من ناقلات المشاة (برادلي) ودبابات، وبحسب وصف إسبر، فإن هذه التعزيزات تغير الوجود العسكري الأمريكي في سوريا وتعطيه بعداً آخر عن ما كان عليه سابقاً، حيث كانت الوجود الأمريكي يقتصر على قوات العمليات الخاصة بدون الدبابات والمركبات المدرعة.

وفي مؤتمر صحفي في مقر الناتو في بروكسل، وخلال تشاور إسبر مع الحلفاء الأميركيين، أشار إلى أن إرسال قوات مدرعة أمريكية إلى سوريا، سيعزز الهيمنة الأمريكية في سوريا، وأكد استمرار تنفيذ قرار ترامب وأنه قرار بشأن سحب 1000 جندي أمريكي كانت تدعم حلفاء واشنطن ضد تنظيم داعش، وأن خطة تعزيز الوجود الأمريكي عند حقول النفط في سوريا قرار منفصل.

 وأكد إسبر، أن قرار ترامب حول إبقاء الجنود الأمريكان، الذي يبلغ عددهم 200 جندي في قاعدة التنف، التي أنشأها التحالف الدولي في عام 2014، وتقع على بعد 24 كم من الغرب من معبر التنف (الوليد) عند المثلث الحدودي السوري العراقي الأردني، في محافظة حمص.