سفير الأسد في موسكو يربط موعد الانتخابات الرئاسية بفيروس كورونا

 

ربط سفير نظام الأسد في سوريا "رياض حداد" تحديد موعد الانتخابات الرئاسية القادمة في سوريا بحسب الوضع الوبائي لانتشار فيروس كورونا المستجد وفق ما نقلته وكالة تاس الروسية الحكومية اليوم الأربعاء.

ورد حداد على سؤال حول دعوة مراقبين دوليين خلال العملية الانتخابية القادمة بالقول "لا تزال الاستعدادات جارية للانتخابات الرئاسية في سوريا"، ويخطط نظام الأسد لإجراء انتخابات رئاسية بين شهري نيسان وحزيران المقبلين، دون الإعلان عن مرشحين حتى الآن.

وسبق أن أعلن أعضاء البرلمان الأوروبي يوم 11 آذار الحالي عن قلقهم إزاء استمرار “المأزق السياسي” في سوريا، وعدم إحراز تقدم في إيجاد حل في سوريا، مؤكدين أن الانتخابات الرئاسية المقبلة “بلا مصداقية”، مشددين على أن الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة “تفتقر إلى المصداقية تمامًا في نظر المجتمع الدولي”.

ليرد السفير الروسي على البيان يوم 17 آذار الحالي بالقول "“لا علاقة للاتحاد الأوروبي ولا لأي شخص آخر بتحديد شرعية الانتخابات في سوريا، مضيفاً بأن موضوع الانتخابات الرئاسية في سوريا يخص الشعب السوري حصرًا، وهو أحد الحقوق الدستورية للمواطنين السوريين.

ومن جهتها أكدت الولايات المتحدة الأمريكية عدم اعترافها بنتيجة الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة “ما لم يكن التصويت حرًا وعادلًا وتشرف عليه الأمم المتحدة، وممثلًا من المجتمع السوري بأسره”.

وقال القائم بأعمال نائب سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، جيفري ديلورينتيس، في 18 من آذار، “من الواضح أن النظام سوف يستفيد من الانتخابات الرئاسية المقبلة في أيار المقبل، للمطالبة بشكل غير عادل بشرعية الأسد”.