خلافات حادّة بين "عبد الله المحيسني" و "أبو ماريا القحطاني" ، تعرف على السبب
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تراشقات إعلامية بين "عبد الله المحيسني" الشرعي السابق في هيئة تحرير الشام والمستقل حالياً، والقيادي في الهيئة "أبو ماريا القحطاني" بعد أن وصف الأخير المتظاهرين الذي خرجوا خلال اليومين الماضيين في مدن سراقب وأريحا ومعرة النعمان وكفر تخاريم بريف إدلب، والأتارب غرب حلب إلى الشوارع ونددوا بممارسات هيئة تحرير الشام بالمنافقين وتوعدهم بالسيف.
وقال "القحطاني" بعد خروج المظاهرات :"النظام يحرك أذنابه ولكن بعون الله تعالى فليس لهم إلا سيف الصديق ولقد جرب الدواعش قبلهم في إدلب فكان سيف علي رضي الله عنه لرقابهم و الحفر مصيرهم"، في إشارة منه إلى ردة المتظاهرين عن دين الله تعالى.
وردّ "المحيسني" على "القحطاني" عبر قناته قائلاً :"كفاك مزاودة باسم محاربة الفاسدين فتارة تقول اقتلوا هالعلوج وتارة تقول لله در شباب كذا والفصيل نفسه والشباب لم يتغيروا!.. إن من أسميتهم علوجاً لم نكن نسمهم إلا آساد كذا حتى حينما خالفناهم!".
وأضاف بخصوص اتهامه بالدفاع عن المفسدين بقوله :"أما الدفاع عن المفسدين فلا أعرف من تقصد بالمفسدين، فإن كانوا آساد الجبهة الوطنية الذين عضوا على آلامهم وتناسوا الخصومات وقاتلوا رغم الفاقة فاللهم نعم إني دافعت عنهم فيما رأيت فيهم من حق، وإن كنت تقصد آساد الأحرار في الغاب حين صدر قرار تهجيرهم فاللهم نعم وإن ذلك لشرف لي أحتسبه عند الله".
وأوضح أن" تدبيج الكلام بالنت وتحديد الكل واتهام الجميع بالنفاق الكل يحسنه والرد عليه الكل يحسنه".
وأردف: "المتظاهرون لا ينتظرون منا أن ننعتهم بالمنافقين والخونة والمغفلين والمدفوعين، وهم لايقرأون أصلاً منشوراتنا !!.. المتظاهرون أرَّقهم شدة الحال ، أغلبهم قدَّم ولداً أو أخاً أو بيتاً ، ثم هم يرون مناطقهم تتساقط ، ويرون أنهم كانوا يسيطرون على ثلثي بلدهم ، ثم هم اليوم يخشون على قرابة %8 من الزوال !!".
وما أثار غضب ناشطون على وسائل التواصل هو رد "القحطاني" مرة أخرى في منشور عبر قناته قال فيه واصفاً المحيسني :" يا بني أنصحك لا تركب الموجة لتزيد عدد متابعيك، يا بني كيف ولك أن أردت تلميع نفسك على الدماء، يا بني أن تطبل للمجاهدين خير من أن تكون طبل نفاق وتلمع الفاسدين، يا بني أنصحك من كثرة التطبيل لنفسك".
وقال "القحطاني" بعد خروج المظاهرات :"النظام يحرك أذنابه ولكن بعون الله تعالى فليس لهم إلا سيف الصديق ولقد جرب الدواعش قبلهم في إدلب فكان سيف علي رضي الله عنه لرقابهم و الحفر مصيرهم"، في إشارة منه إلى ردة المتظاهرين عن دين الله تعالى.
وردّ "المحيسني" على "القحطاني" عبر قناته قائلاً :"كفاك مزاودة باسم محاربة الفاسدين فتارة تقول اقتلوا هالعلوج وتارة تقول لله در شباب كذا والفصيل نفسه والشباب لم يتغيروا!.. إن من أسميتهم علوجاً لم نكن نسمهم إلا آساد كذا حتى حينما خالفناهم!".
وأضاف بخصوص اتهامه بالدفاع عن المفسدين بقوله :"أما الدفاع عن المفسدين فلا أعرف من تقصد بالمفسدين، فإن كانوا آساد الجبهة الوطنية الذين عضوا على آلامهم وتناسوا الخصومات وقاتلوا رغم الفاقة فاللهم نعم إني دافعت عنهم فيما رأيت فيهم من حق، وإن كنت تقصد آساد الأحرار في الغاب حين صدر قرار تهجيرهم فاللهم نعم وإن ذلك لشرف لي أحتسبه عند الله".
وأوضح أن" تدبيج الكلام بالنت وتحديد الكل واتهام الجميع بالنفاق الكل يحسنه والرد عليه الكل يحسنه".
وأردف: "المتظاهرون لا ينتظرون منا أن ننعتهم بالمنافقين والخونة والمغفلين والمدفوعين، وهم لايقرأون أصلاً منشوراتنا !!.. المتظاهرون أرَّقهم شدة الحال ، أغلبهم قدَّم ولداً أو أخاً أو بيتاً ، ثم هم يرون مناطقهم تتساقط ، ويرون أنهم كانوا يسيطرون على ثلثي بلدهم ، ثم هم اليوم يخشون على قرابة %8 من الزوال !!".
وما أثار غضب ناشطون على وسائل التواصل هو رد "القحطاني" مرة أخرى في منشور عبر قناته قال فيه واصفاً المحيسني :" يا بني أنصحك لا تركب الموجة لتزيد عدد متابعيك، يا بني كيف ولك أن أردت تلميع نفسك على الدماء، يا بني أن تطبل للمجاهدين خير من أن تكون طبل نفاق وتلمع الفاسدين، يا بني أنصحك من كثرة التطبيل لنفسك".
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات