-->
»نشرت فى : الجمعة، 7 يونيو 2019»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

الشهيد يوسف زوعة

وُلد يوسف يحيى زوعة، عام 1979، في قرية بوزغار التابعة لمحافظة إدلب شمال سورية.

متزوجٌ وله أربعة أطفال، خرّيج المعهد المتوسّط للآثار والمتاحف بدمشق، وشغل منصب مدير متحف الطّب والعلوم الإنسانية في حلب.

عمل في بداية الاحتجاجات على تنظيم المظاهرات والمشاركة فيها متنقّلاً بين قرى وبلدات حلب وإدلب، حيث اشتهر باصطحاب مكبّرات الصوت.

حمل (أبو يحيى) السّلاح دفاعاً عن سورية وشعبها، وانتقل مع زوجته وأولاده إلى مسكنٍ قريبٍ من إحدى الجبهات التي يشرف عليها، لئلا ينشغل بأهله عن جهاده ورباطه، ولتشاركه زوجته ثورته وتعالج رفاقه المصابين، وتعدّ لهم الطعام والشراب.

حاز عدة رتبٍ عسكريةٍ في صفوف الجيش الحرّ، فمن قائد كتيبةٍ إلى قائد لواء الأنصار، ليرحل أخيراً وهو يشغل منصب قائد المجلس العسكريّ لجيش المجاهدين، وأحد أبرز مؤسّسي غرفة عمليات فتح حلب والفاعلين فيها.

خاض وقاد العديد من المعارك، من أبرزها معركة تحرير الأتارب وباب الهوى وخان العسل والفوج 46 والراشدين، كذلك المعركة الشهيرة «فالمغيرات صبحاً» بمراحلها الخمس.


أُسِرَ يوسف لدى تنظيم داعش أوائل العام 2013 ، ليطلق سراحه بعد عدّة أيامٍ بموجب صفقة تبادل، وعاد ليقع في الأسر مرّةً أخرى أواخر عام 2014 على يد إحدى الميليشيات الشيعية قرب قرية نبّل بريف حلب الشماليّ. وبعد تسعة أشهرٍ أُطلق سراحه مرّةً أخرى، بموجب صفقة تبادلٍ أيضاً.

من مقولاته: «ليس هناك أي معنىً أو قيمةٍ لحفظ الآثار ما لم نُسقط هذا النظام، لأنّه سيزوّر كل تاريخنا وحضارتنا لو انتصر علينا».

استشهد في معارك فكّ الحصار عن مدينة حلب.
11 آب 2016
#ثائر_من_بلادنا

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة Effect Network 2018 - 2019