ميليشيات "قسد" تعترف بإرتكابها مجزرة عامودا عام 2013
اعترفت الوحدات الكردية الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "PYD"، بالمسؤولية عن مجزرة عامودا، التي تصادف ذكراها السنوية السابعة يوم الأحد المقبل.
ونقلت مصادر إعلامية عن المتحدث باسم الوحدات الكردية نوري محمود، قوله: إن "ما حدث في عامودا يومي 27 – 28 حزيران 2013 "فاجعة تسببت بضرر كبير لأهلنا ونتحمل مسؤولية ذلك الحدث المحزن".
وأضاف محمود "نعترف بالخطأ الكبير الذي أودى بحياة أبرياء نتيجة تصادم بين إحدى وحداتنا العسكرية التي كانت في طريق العودة من الجبهة ومتظاهرين تجمعوا من أجل إطلاق سراح نشطاء شباب معتقلين لدى الآسايش وسنقوم بكل ما يلزم".
وأشارت المصادر إلى أن تصريحات المتحدث باسم الوحدات الكردية جاءت بعد عقد اجتماع ضم مظلوم عبدي قائد قوات "قسد"، وقيادة وحدات حماية المرأة نوروز أحمد، والمتحدث الرسمي لوحدات حماية الشعب نوري محمود، ومسؤول جهاز الأمن العام فواز موسى مع اللجنة المكلفة من قبل "قسد" بإقامة الصلح بين الوحدات الكردية وذوي عوائل شهداء مجزرة عامودا.
وأكد مظلوم عبدي في تغريدة له على موقع "تويتر" موافقته على كافة البنود التي قدمتها اللجنة من أجل التوصل إلى صلح بين الوحدات الكردية وذوي الشهداء.
يذكر أن مجزرة مدينة عامودا الواقعة بمحافظة الحسكة، قتل فيها ستة شبان من المتظاهرين السلميين، على يد الوحدات الكردية في 28 حزيران 2013.
أخبار
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات