-->
»نشرت فى : السبت، 27 مارس 2021»بواسطة : »ليست هناك تعليقات

الأمم المتحدة تحذر بريطانيا من تخفيض مساعداتها لسوريا


 

حذر منسق الشؤون الانسانية لدى الأمم المتحدة "مارك لوكوك" يوم أمس الجمعة الدول المانحة من خفض مساعداتها المقدمة لسوريا قبل مؤتمر بروكسل, بينما طالب منظمو المؤتمر بمبلغ عشرة مليارات دولار أمريكي, كأكبر نداء لسوريا.

لوكوك قال "يلجأ ملايين السوريين إلى اتخاذ تدابير يائسىة من اجل البقاء وقطع المساعدات الآن من شأنه ان يسهم في زعزعة الاستقرار, بل سيكون خطوة خطيرة في الاتجاه الخاطئ.

ومن مهمة الدول التي اقدم الدعم مساعدة النازحين السوريين سواء بالداخل أو الخارج في كل من تركيا ولبنان والأردن في قضايا متعلقة بالتعليم والإسكان والتوظيف, وتعتبر بريطانيا الجهة المانحة الرئيسة التي هددت بإجراء تخفيض كبير.

وأضاف لوكوك بالقول "قرار الابتعاد عن سوريا اليوم سيعود ليضربنا جميعاً غدا, ففي عام 2014 كان تمويلنا سيئا, وعام 2015 كان هناك نزوح جماعي للناس من سوريا إلى اوروبا".

وقدمت المملكة المتحدة في عام 2020 الفائت مبلغ 300 مليون جنيه إسترليني بينما قدمت في الفترة الممتدة بين شباط 2012 و وكانون الاول 2020 مبلغ 3.5 مليار جنيه إسترليني.

وطالب لوكوك المملكة المتحدة بتذكر مسؤولياتها التاريخية تجاه سوريا، كما طالب الدول المانحة في مؤتمر “بروكسل” بالاستمرار في المسار ومواصلة دعم الشعب السوري، ولا سيما أولئك الذين قاموا بدور بارز في الماضي مثل المملكة المتحدة.

وقلّصت المملكة المتحدة ببطء دعمها لسوريا، لكنها لا تزال واحدة من أكبر المانحين، فالـ300 مليون جنيه إسترليني المقدمة في عام 2020 تلت الـ400 مليون جنيه إسترليني في عام 2019، كما قدمت 450 مليون جنيه إسترليني في عام 2018، و450 مليون جنيه إسترليني في عام 2017، و510 ملايين جنيه إسترليني في عام 2016.

وبحسب الأمم المتحدة، هناك حاجة إلى أكثر من عشرة مليارات دولار هذا العام لدعم السوريين المحتاجين بشكل كامل، وهذا يشمل 4.2 مليار دولار على الأقل للاستجابة في سوريا، و5.8 مليار دولار لدعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة في المنطقة.

وفي تشرين الثاني 2020، أطلقت الأمم المتحدة نداء لتمويل صندوق أعمالها المتعلق بالاستجابة الإقليمية للأزمة السورية، بقيمة 131.6 مليون دولار أمريكي لبرنامج الاستجابة الإقليمية، لافتة إلى أن الدعم سيشمل 11.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية داخل سوريا، إضافة إلى وجود نحو 5.6 مليون لاجئة ولاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر.

    اضف تعليقاً عبر:

  • blogger
  • disqus

الابتسامات

0102030405060708091011121314151617181920212223242526272829303132333435363738394041424344

powered by : blogger
كافة الحقوق محفوظة لمدونة Effect Network 2018 - 2019