تحدثت مصادر محلية عن إطلاق هيئة تحرير الشام حملة عسكرية ضد مواقع عسكرية تابعة لأحرار الشام في محافظة إدلب.
حيث تحدثت المصادر ذاتها عن تحشيدات عسكرية بدأتها عناصر تحرير الشام منذ ليلة أمس الخميس، حيث استقدمت تعزيزات عسكرية ضمت عربات مصفحة ورشاشات ثقيلة نحو عمق المحافظة بحجة ملاحقة عناصر لتنظيم الدولة.
المصدر أضاف عن مهاجمة مقرات أحرار الشام في كل من أريحا و الفوعة، حيث سيطرت على 3 مقرات بينها النقطة المعروفة بالـ101، التابعة لقيادة الحركة.
كما شدد المصدر ذاته بأن أرتال تابعة لتحرير الشام قادت الهجوم تحت غطاء "أبو المنذر" قائد الجناح العسكري السابق لحركة أحرار الشام، ونائبه "أبي صهيب" واللذان تم عزلهما عقب محاولتهما الانقلاب على قيادة الحركة الأسبوع الماضي، إضافةً إلى القائد العسكري الموالي لهما "أبو أدهم كرناز".
المصادر أوضحت بأن تحرير الشام ناقشت قبل أيام مع قائد "أحرار الشام" السابق "حسن صوفان" خيار شن حملة عسكرية من أجل اعتقال قيادات من الصف الأول في الحركة، بهدف تهيئة الطريق لعودة "صوفان" إلى قيادة الفصيل.
قرار إنهاء "أحرار الشام" وبحسب ذات المصدر اتخذته "الهيئة" بعد اتفاقها مع "صوفان" على تشكيل مجلس عسكري يقوده "أبو حسن الحموي" قائد الجناح العسكري في "تحرير الشام"، على أن يتم تعيين "صوفان" عضواً أو مديراً لممثلية سياسية في إدلب سيتم تشكيلها لاحقاً.
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات