عصابات الأسد تجرب تكتيكا عسكريا جديدا في الحدادة وتفشل
حاولت فجر اليوم عصابات الأسد التسلل إلى جبهات ريف اللاذقية في محور الحدادة إلا أنها منيت بالفشل وانتهى جنودها ما بين قتيل ومصاب في تكتيك عسكري جديد وحول تفاصيل هذا العمل قامت إيفكت بالتواصل مع القادة العسكريين المسؤولين عن المنطقة وهو القيادي أبو مجاهد التابع للجبهة الوطنية للتحرير الذي أكد أن ميليشيات الأسد اتبعت أسلوبا جديدا قائم على التسلل المخفي بالكامل دون القيام بأي تمهيد بري أو جوي مسبق على أمل مباغتة القوات المرابطة على المحور إلا أن هذه القوات "تم استدراجها إلى أحد الكمائن المتقدمة" في منطقة"مزغلة" وهي منطقة واقعة بين عصابات النظام و القوات المرابطة هناك وتم تفجير عبوات مزروعة في المكان مما أدى إلى فشل العمل فورا, وانتهى الأمر بجميع عناصر عصابات الأسد الذين يقدر عددهم بعشرين عنصرا ما بين قتيل ومصاب, ليبدأ بعد ذلك الاستهداف المباشر من قبل المدفعية والرشاشات الثقيلة التابعة للجبهة الوطنية للتحرير, لتصبح حصيلة خسائر النظام حوالي 7 قتلى وخمسة عشر جريحا بينها حالات خطيرة. وأكد القائد أبومجاهد أن عصابات الأسدلم تكتف بذلك بل "حاولت التسلل إلى قمة "الراقم" على نفس المحور " حيث تمكنت القوات المرابطة من "رصدها والتعامل معها فورا" مما أدى أيضا لوقوع خسائر في قوات العصابات وانتهاء العمل بالفشل التام. يذكر أن محور الحدادة أحد المحاور الرئيسية في ريف اللاذقية والذي حاولت قوات الأسد مرارا التقدم من خلاله من أجل كسر ثبات جبهات ريف اللاذقية التي صمدت أمام قواته وكبدته مرارا خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
اضف تعليقاً عبر:
الابتسامات