الخارجية الأميركية تبدي موقفها من المجازر في إدلب ... تعرف عليه ...

أعلنت الخارجية الأمريكية إدانتها المجازر التي يرتكبها نظام الأسد والاحتلال الروسي في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وماحولها.

وقال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" أمس الثلاثاء إن الضربات الجوية التي يشنها الطيران الروسي والأسد تتسبب بشكل أساسي في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية، وأدان بشدة هذه الهجمات المتواصلة.

وأكمل "بومبيو" أنه لا يوجد حل عسكري في سوريا، داعياً روسيا ونظام الأسد إلى وقف فوري لإطلاق النار والعودة للعملية السياسية، كما شدد على وضع حد للكارثة الإنسانية في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

وفي بيان رسمي، قالت "مورغان أورتاغوس" المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن" واشنطن تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين في إدلب، والهجمات التي يشنها الروس وقوات الأسد منذ 3 أشهر تسببت في مقتل مدنيين بينهم أطفال، وأدت لزعزعة الاستقرار بالمنطقة، وصعبت من الظروف المعيشية ل 330 ألف إنسان على أقل تقدير".

البيان الذي صدر مساء أمس الثلاثاء، اعتبر ان الهجمات المتواصلة تظهر أن نظام الأسد وحلفاءه مصرّون على اعتماد الصراع المسلح كحل المشكلات التي تشهدها المنطقة.

وأضافت" أورتاغوس" في البيان إن  "الاحتلال الروسي وقواتِ الأسد استهدفا عن عمدٍ المراكزَ الطبية التي تعمل مع الأمم المتحدة، وكذلك التجمعات المدنية في انتهاك واضح للقانون الدولي، فضلاً عن استهدافِ كثير من المتطوعين الإغاثيين من بينهم اثنان من منظمة الخوذ البيضاء، وسائقي عرباتِ الإسعاف، ودمّروا خلال الشهرين الآخرين 8 محطات للمياه ثلاث منها تدعمها الأممُ المتحدة جنوبَ إدلب، وبحسب الأمم المتحدة تقدّم هذه المحطات مياه الشرب النظيفة لـ 250 ألف شخص على أقلّ تقدير".

يُشار إلى أن المحتل الروسي ونظام الأسد قتلوا أكثر من 80 مدني خلال اليومين الماضيين وذلك باستهداف وسط مدينة معرة النعمان وسراقب وأورم الجوز ومناطق آخرى بريف إدلب.