نظام الأسد يرضخ ويطالب بهدنة في إدلب

أبدى نظام الأسد مساء اليوم استعداده للبدء بوقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، بعد أشهر من التصعيد المتواصل فيها من قبل طائراته إلى جانب طائرات الاحتلال الروسي.

وقالت وكالة الأنباء "سانا" والتابعة للنظام أن الأخير مستعد للموافقة على وقف إطلاق النار في إدلب، بشرط أن ينسحب الثوار 20 كيلو متراً في عمق المحافظة إضافةً لسحب السلاح الثقيل والمتوسط.

ويأتي طلب النظام بعد تكبده خسائر ضخمة على يد الثوار في ريف حماة الشمالي، وفقده الآلاف من عناصره وأضعافهم من الجرحى بسبب التكتيكات العسكرية الجديدة التي اتبعتها الفصائل.

يذكر أن إدلب تخضع منذ العام الماضي لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، إلا أن روسيا قامت مطلع شهر شباط الماضي بنكثه والهجوم على المحافظة بشكل مفاجئ.